رؤيتنا

نسعى لمد يَّد
العون

لا شك أن تقديم العون من أعظم أبواب الإحسان في الإسلام، أن تمد يد العون لأخيك المحتاج هذا يعني أنك قضيت له حاجة وربما فرجت له كربة، قال الله تعالى: (وأحسنوا إنّ الله يحبّ المحسنين)، كما قال النبي صلَّ الله عليه وسلم: (من نفّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسّر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) ، ولا بد أن يكون تقديم العون أخلاقي بأن يقدم لأخيه عونًا كما لو أنه يقدمه لنفسه فأمر الله بذلك: (يا أيّها الذين آمنوا أنفقوا من طيّبات ما كسبتم وممّا أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمّموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلّا أن تغمضوا فيه واعلموا أنّ الله غنيٌّ حميدٌ) كما أمر بذلك النبي صلَّ الله عليه وسلم فقال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه)، وفضلًا عن أن مكانة العون في الإسلام عالية فهو أيضًا ذو قيمة رفيعة في المجتمع، فبرؤية عميقة نرى أنه من أكبر مسببات التراحم والترابط بين الأفراد.
بعد ذكر هذه القواعد الأساسية لفكرة تقديم العون، لنلقي نظرةً إلى القيمة المضافة الغير مستهلكة بيننا، فلو قدمت لكل محتاج حتمًا سيتحسن الوضع المعيشي فينمو الاقتصاد.
فكرة العون ترتكز على القواعد الدّينية والاجتماعية والاقتصادية، وكل هذه الركائز القيمة وتحديدًا في هذا العصر ( عصر التقنية )، تجعلنا نبحث عن تقنياتٍ تسهل طريق تقديم العون للمحتاجين، هنا يتقدم تطبيق «عون» ليجعل حلقة الإتصال بين طالب العون ومقدمهُ يسيرة مبسطة.

عون © جميع الحقوق محفوظة 2024

Search